المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

مرتبة الشغف

تخرجت من الثانوية العامة عام 2013 وكعادة أغلب خريجي الثانوية دائمًا ما يشعرون بالضياع والتردد وعدم القدرة على اتخاذ قرارات صائبة تخص مستقبلهم الجامعي. وهذا يقودنا إلى شيء مهم وهو   قلة أو انعدام البرامج المعدة لتهيئة الطلاب للجامعة وتعريفهم بتخصصاتها حتى ولو كانت محدودة .خلال الثلاثة أشهر التي تلت تخرجي كنت أعيش لحظات تردد كثيرة في اتخاذ التخصص المناسب لي ،هل أتخصص تخصص اللغة إنجليزية، التخصص الذي لطالما حلمت به منذ صغري أم تخصص آخر واتعلم اللغة الإنجليزية بجانب دراسته؟ ,وللأسف تناسيت أن الشغف لا يمكن أن يتم تعلمه فقط ،الشغف هو أفكار نعيشها يوميًا ونغرق في تفاصيلها دون وعيًا كافً منّا. معظم من قابلتهم والأشخاص المحيطين بي نصحوني باختيار تخصص آخر لقلة وظائف اللغة الإنجليزية وتكدس خريجي القسم في البيوت، نصحوني باختيار تخصص تربوي بحجة عدم فائدة شهادة كليات الآداب. ولكن لا أستطيع أن ألقي اللوم عليهم لأنه من المفترض مني أن أتبع ما يمليه علي قلبي وعقلي وعدم الالتفات لهم ولكن صغر سني وقلة خبرتي أثر على اتخاذ قراري بشكل كبير. بالحديث عن عدم فائدة شهادة كليات الآداب ،اسمحوا لي أن أقول أنه

مالذي يجمع بين فيرجينا وولف والعاصي؟

فيرجينا وولف روائية من أشهر رواة العصر الحديث،دفعني للكتابة عنها هو عندما كنت في المستوى السابع أضفت مادة الرواية الحديثة وكان من حسن حظي أن دكتورة المادة كانت بمثابة شخص يعرف فيرجينا وولف حق المعرفة. أثناء حديثها عن فيرجينا تذكرت قصة كتبها رجاء النقاش في كتابه تأملات في الإنسان،كتب عن شخص اسمه العاصي شاب صغير وطالب من طلاب طه حسين وشاعر فذ وحتى أن أمير الشعراء أحمد شوقي رثاه في قصيدة. جميعنا يعرف أن فيرجينا انتحرت وكذلك العاصي،جميعهم مروا بظروف سيئة فتكت بهم وقادتهم إلى الإنتحار، لكن ماهي القشة التي قصمت ظهر البعير وأدت بهم إلى الإنتحار؟ مالذي يدفع كاتب ما إلى الإنتحار في حين أن الكتابة كانت ملجأ له؟ التجاهل! العاصي كان مولع ومعجب بأستاذه وملهمه طه حسين لكنه لم يعيره أي اهتمام كما كان يتصور العاصي،فيرجينا قبل انتحارها كتبت سيرة ذاتية عن صديقها روجر فراي،لكنها لم تتلقى ردود فعل كما كانت تتوقع. التجاهل كان بمثابة الضربة القاضية التي فتكت بهم،بالطبع هو ليس السبب الرئيسي لكن عندما يقتحم الحزن حياة الإنسان يدخل الإنسان في مرحلة الموت البطيئ، كل حركة أمامه بمثابة رسالة يصورها عقله له بأنها

ماهو تخصص اللغة الإنجليزية؟

من أحب المواضيع لقلبي هو عندما يتم سؤالي عن تخصصي وكيف تتم الدراسة فيه.  يداية دفعني لاختيار التخصص " الرغبة" فقط، كنت أعلم في قرارة نفسي أنه هو التخصص المناسب لي. كنت على يقين أنني سأكون قادرة على العطاء فيه،لكن قبل ذلك وبالتحديد في بداية حياتي الجامعية لم أوفق في إختيار التخصص،فاخترت قسم إنساني  "قسم التربية الخاصة" ودرست فيه سنة كاملة بلا روح وشغف، في المحاضرات كنت فقط جسد ورأس يتمايل يمينا ويسارا من شدة النعاس والملل.  أكثر ماكان يؤرقني في تخصصي السابق هو أنني لم أكن قادرة على العطاء وتقديم شيء إطلاقًا. لاأعلم حقيقة مالذي دفعني فعلا على إختياره،لكن ربما لأني كنت مولعة بالأعمال التطوعية والإنسانية بجانب حبي للغات،وللأسف لم أفكر بنفسي،وماذا تريد والنتيجة!فشل ذريع. لأن فاقد الشي لايعطيه. كيف أساعد الناس وأنا لم أساعد نفسي.بعدها أتخذت قرار التحويل والعودة إلى حلم الطفولة. كتبت هذه المقدمة،قبل أن أدخل في صلب الموضوع لكي تعرف أيها الطالب الجامعي والمقبل على الدخول في الجامعة أن إختيار التخصص المناسب لك والذي تجد نفسك فيه هو نصف الراحة. التخصص ليس فقط دراسة وإختبار

أفضل طريقة لتعلم اللغة الإنجليزية

بسم الله الرحمن الرحيم كثير مانسأل ونبحث عن أفضل طريقة لتعلم اللغة الإنجليزية،نجرب مئات المواقع وعشرات المعاهد والنتيجة غير مرضية. وأحيانًا كثيرة نشعر بالملل من الطرق التي ننتهجها في تعلم اللغة الإنجليزية. مررت ولازلت أمر بهذه المرحلة،عدم الشعور بالرضا من الطرق التي أستخدمها لتطوير لغتي الإنجليزية. لكن قبل فترة أيقنت فعلا أن أفضل طريقة لتعلم اللغة الإنجليزية،هي التعلم عن طريق "شيء تحبه". كيف؟ شخص يفضل ويحب مشاهدة الأفلام،شخص آخر يحب الرياضة وأخبار الرياضة،شخص آخر يفضل مشاهدة برامج الطبخ,شخص آخر يحب القراءة وجمع المعلومات في مجال معين. لماذا لاتجعل ما يرفهك يعلمك؟ لذا إن كنت تفضل مشاهدة الأفلام،شاهدها لكن بترجمة إنجليزية،وإن كنت مهتم بأخبار الرياضة أقرأها باللغة الإنجليزية،وإن كنت تفضل مشاهدة الأفلام الوثائقية وجمع المعلومات شاهدها أيضًا باللغة الإنجليزية. بهذه الطريقة ستتعلم كيف تصيغ الجمل،كيف تركبها بطريقة صحيحة،والأجمل أنها  ستحسن النطق لديك،لأنك تسمع وتقرأ في نفس الوقت. هذه الطريقة جيدة ورائعة ولكن هل ستكسب عن طريقها لغة أكاديمية؟ الجواب: 70 % لا "وجهة نظر شخصية

كيف تتعلم اللغة الإنجليزية بطريقة صحيحة وأكاديمية

من  أكبر المشاكل التي تواجه متعلمي اللغة الإنجليزية ضعف الوعي بالطريقة الصحيحة لتعلم اللغة،فنجد بعض  الأشخاص يصر ويتبع نفس الطريقة في التعلم سنوات متواصلة بدون نتيجة مرضية أومحسوسة. ماينجح مع غيرك ليس بالضرورة أن ينجح معك،وماينجح معك ليس بالضرورة أن ينجح مع غيرك. إقرأ وجرب طرقك الخاصة. الطريقة الصحيحة أو المناسبة لتعلم اللغة لن تأتي لك على طبق من ذهب،استمر بالبحث عنها حتى تجدها. الطرق التي سأذكرها لاحقًا جربتها شخصيًا وأحدثت فارق كبير في لغتي الإنجليزية من جميع النواحي،جربها ثم احكم عليها. إذا استفدت منها رائع !استمر عليها،وإذا لم تستفد منها استمر بالبحث مرة أخرى.  موضوع اليوم هو اختصار لدورة تدريبية قدمتها لمدة ثلاثة أيام ،الصيف الماضي في كليتي (أدين لها بالشئ الكثير)  بعنوان “كيف أتعلم اللغة الإنجليزية بطريقة صحيحة وأكاديمية.” ردود الفعل كانت إيجابية جدًا ولله الحمد مما دفعني إلى نشر ماقدمته هناك. في البداية معظم دورات اللغة الإنجليزية تركز على تشجيع الطلاب على تعلم اللغة الإنجليزية وشرح أهميتها وفوائدها،لكن هل هذا كل مايريده الطلاب أو متعلمي اللغة الإنجليزية؟ الطلاب ومتعلمي اللغة